حسام الليثى
دعا الكاتب الصحفي ، إبراهيم العتر، الشعب الإسرائيلي إلى التحرك العاجل للإطاحة بحكومة بنيامين نتنياهو، التي وصفها بـ “المجرمة الدموية النازية”، متهماً إياها بالمغامرة بحياة الأسرى الإسرائيليين وبقيادة البلاد نحو “الهاوية”.
وفي تصريحات له، اعتبر العتر أن استئناف حكومة نتنياهو للقتال في غزة ليس سوى ستار “لإطالة أمد الصراع وضمان بقائها على سدة الحكم خشية المحاسبة على جرائم وأكاذيب ارتكبت بحق الشعب الإسرائيلي”. وأضاف أن ضم نتنياهو لمن وصفهم بـ “الصقور المجرمين النازيين” لحكومته يعيد للأذهان تاريخ بن غوريون وما وصفه بـ “فضائحه”، مؤكداً أن هذا التوجه يعرض أمن المواطنين الإسرائيليين للخطر فى أنحاء العالم.
وأكد العتر أن ما وصفها بـ “مخططات سفهاء صهيون”، التي يسعى نتنياهو لتنفيذها، هي “نوع من أحلام اليقظة تحطمت على أعتاب غزة وأثبت الواقع فشلها على الأرض”، مشيراً إلى أن الشعب الإسرائيلي هو من سيتحمل تبعات سياسات حكومته العدائية.
وفي سياق متصل، أدان الكاتب الصحفي بشدة الموقف الأمريكي، معتبراً إياه “داعماً وراعياً للإبادة والإرهاب الإسرائيلي”، ويهدف إلى “بسط الهيمنة الصهيوأمريكية على العالم بقوة السلاح، وتنحية القانون الدولي جانبًا”.
وحذر العتر من عواقب استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل، مؤكداً أن ذلك يشجع على “التصعيد والإبادة واستفزاز الرأي العام العربي والإسلامي بالانتهاكات المتكررة للأقصى”، مما يزيد الاحتقان وقد يدفع بالشرق الأوسط إلى “فوهة بركان”.
كما أعرب العتر عن تأييده الكامل للهجمات التي تشنها جماعة أنصار الله الحوثي ضد إسرائيل، بما في ذلك إعلانهم فرض حصار جوي عليها.
