حسام الليثى
يثمّن حزب «مستقبل وطن»، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، وما أسفرت عنه من نتائج بالغة الأهمية على صعيد تصعيد العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ولبلورة موقفًا موحدًا إزاء العديد من القضايا الدولية والإقليمية خاصة القضية الفلسطينية.
وتعد زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة بمثابة دليلاً على الثقل الدولي الكبير الذي تتمتع به الدولة المصرية، كما أنها إحدى ثمار سياسة الدولة المصرية الخارجية، التي تتسم بالوعي والانفتاح والتوازن، كما تعكس قوة ومتانة الروابط الثقافية والحضارية التي تربط مصر وفرنسا، وتعبر عن تقدير باريس للنهج الذي تتبناه الدولة المصرية في التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية، لا سيما الأزمة الراهنة في قطاع غزة، وحرصها الكامل على وقف نزيف الدم الفلسطيني، وتثبيت التهدئة، ومنع تصعيد العنف، ورفض المساس بالمدنيين، إلى جانب فتح المجال الإنساني لدخول المساعدات إلى القطاع، فضلًا عن جهودها الداعمة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويؤكد الحزب أن الزيارة تؤشر إلى ثقة المجتمع الدولي في قوة الاقتصاد المصري، وقدرته على جذب المزيد من الاستثمارات في ضوء ما يشهده من إصلاحات اقتصادية شاملة، وما يمتلكه من فرص واعدة، خاصة في ظل ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بدور القطاع الخاص، إلى جانب ما تحقق من إنجازات كبيرة في المشروعات القومية، واستراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2030 والتي تعد من أهم عوامل جذب الاستثمار.
ويشيد الحزب بالدور الوطني الذي يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحرصه الكامل على قوة التلاحم الشعبي المصري العظيم، بالقيادة السياسية، وتقديره لمواقفها الوطنية الحكيمة.
ويجدد حزب مستقبل وطن دعمه الكامل لتحركات القيادة السياسية على كافة الأصعدة، في مساندة القضية الفلسطينية، وتأييده للجهود المضنية التي تبذلها الدولة لتحقيق الازدهار والاستقرار والتنمية التي يتطلع إليها الشعب المصري العظيم.