كتب إسماعيل السعيد
الروائية والأدبية اللبنانية زينة جرادى روائية وشاعرةلعبت دوراً مُتميزاً في المُجتمع العربى ، حيثُ تقومُ بِرفع وعي الفَرد لإتخاذها وسيلة مِن وسائل بث الوعي الفِكري والجمالي بِرسالتهِا الأدبية والجمالية ، وإن النَظر لِمفهومِ الأدب قد تَوسع حتى أصبحَ سِلاح في يد مَن يَملكه ليعملَ بِهِ ما يُريد في المُجتمع ، لِذلك حرصت زينة على أن يتم استيعاب دور الأدب وأهميته لِنقطف مِنه الثَمرة التي نُريد ، ونتجنب بِهِ تأثيره الهدَّام على مجتمعنا .
ومن خلال كتابتها نوهت أن الثقافةُ العربيةُ هي المرآة التي تعكسُ طبيعة الحياة الاجتماعية والفكرية عند مجتمعاتنا العربية، وأصبحب الروائية زينة تساهمُ في توضيح مكونات المجتمع العربي والقيم الأصيلة الخاصة به، من خلال تشكيل الثقافة العربية على أنها منظومةً متكاملةً من الأسس التي تعملُ على تعزيزِ دور اللغة العربية في نقلِ الصورة الحقيقية عن الشعوب العربية إلى الشعوب الأخرى.
وقالت زينة جرادى من دور الكاتب أو الروائي أننا نعمل جاهدين لنشر الثقافة العربية بمفهومِ الحضارة وهنا نقصدُ كافة المكونات، والعوامل التي أدت إلى ظهور، الثقافة الواحدةٌ من هذه المكونات المهمة، والتي تعتبرُ الموجه الرئيسي في بناء الحضارة العربية،
والتي اعتمدت على الأدب والفكر العربي في وضع الأساسات الأولى للمجتمعات العربية. فكم من الأدباء والكتاب العرب مثل الغيطانى وشوقى وهيكل وإيليا ابو ماضى وطه حسين واسمهان الصيداوى والحمصى وأديب صعب وأسعد حريز ولحود وغيرهم الكثير والكثير التى إتخذتهم زينة جرادى ك قدوة لها فى مشوارها الأدبى والروائى هل تتألق وتبدع ساحرة لبنان فى مزيد من أعمالها لتلحق بهؤلاء الكتاب والروائيين العظام وتسجل إسمها فى تاريخ الأدب العربي.
نالت زينة بعض التكريمات والأوسمة ببعض الدول العربية ببيروت مسقط رأسها وبغداد والقاهرة والسودان ومن أشهر أعمالها العظيمة رواية سجين بين قضبان” كل المدى أنت “رواية “أنا “حكم وعبر أونس.
