بقلم:حسام الليثى
ستظل الاجيال تفخر بما حققته سواعد الابطال فى ٧٣ ما حيينا وكما قالها السادات بعد النصر سنظل نقص ونروى حكايات النصر للاجيال ونحكى كيف حقق الاشاوس ملاحم نصر تبقى خالدةً فى الوجدان ابد الدهر
كل عام ونحن فخورين بهذا النصر الذى اعاد كرامة الامة واعاد العزة للوطن واعاد لنا ارضنا السليبة ،،،كل عام ومصرنا الغالية وشعبها العظيم فى رباط الى يوم القيامة. تحيا مصر غالية عزيزة ابية،آمنة مستقرة بإذن الله. ان ما تمر به مصر الان وما تواجهه من تحديات ما هو الا نتاج نجاح وانجازات عملاقة تحققت ولازالت تتحقق. وان ما فعله الشعب المصرى فى ٣٠ يونيو ما هو الا عبور جديد لا يقل بحال من الاحوال عن عبور النصر فى ٧٣ وان ما تحقق فى السنوات التى تلت ذلك ما هو الا نتاج جهود شريفه يبذلها شرفاء يسيرون بخطىً واثقة خلف قيادة سياسية حكيمة وواعية ،تدرك تحديات المرحلة ومتطلبات العصر وتتصدى بقوة للمحاولات الاثمة التى نهدف لتقويض هذه الجهود. ومن هنا نرفع القبعة جميعا لهذا القائد الشجاع الذى قاد سفينة الوطن فى بحر متلاطم الامواج وعبر بها الى شاطئ الامان. ومن هنا ايضا اتوجه بالشكر والعرفان لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي زعيم هذه الامة فى تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر لمًا قدمه ويقدمه لهذا الوطن الغالى باذلا اغلى ما لديه وجل جهده لنحيا فى امان واستقرار. وإذ اتوجه بالتحية لارواح الشهداء الذين سطروا ملحمة النصر فى اكتوبر ٧٣ وارفع القبعة الاحياء منهم اتوجه بالشكر والعرفان لكل الايادى البيضاء التى تبنى لتحيا مصر قوية عزيزة واناشد الشعب المصرى العظيم ان يتكاتف خلف قيادته السياسية وان يكافح ويناضل لنبقى على القمة دائما. كل عام والشعب المصرى العظيم بكل خير وسعاده وفى امن وامان واستقرار وكل عام وفخامة ألرئيس عبدالفتاح السيسي بكل الخير والسعادة وتحية من القلب لكل يد ساهمت فى هذا النصر العظيم. عاشت مصر منتصرة دائما وعاشت وحدتها واستقرارها. وهلموا نحتفل جميعا باعياد النصر ،ذكرى السادس من اكتوبر ،ذكرى النصر العظيم وكل عام ونحن منتصرون وكل عام ومصر الحبية بكل خير. اقرأوا الفاتحة لارواح الشهداء وباركوا الاحياء الذين صنعوا النصر الذى نحتفل به كل عام