كتب حسام الليثى
التجار يرفضون التعبئة والاف الاطنان مخبأة بالمخازن والاسعار ترتفع بالاسواق
بادئ ذى بدء ،لابد ان نسلم ان تلك المرحلة من تاريخ مصر تحتاج منا جميعا ان نتكاتف لمواجهة تحديات جسيمة وان نقف سداً منيعاً خلف القيادة السياسية للحيلولة دون نجاح اعداء الوطن فى تنفيذ مخططاتهم الخبيثة للنيل من استقرار الوطن. ومن هنا فاننا اذ نعلن دعم مؤسسات الدولة ،لابد ان نكشف الفاسدين الذين يعيثون فى الارض مفسدين لتحقيق ارباح مالية حتى لو كان ذلك على حساب الشعب والوطن
تلاحظ فى الاونة الاخيرة ان هناك ندرة فى طرح بعض السلع مما ادى الى ارتفاع اسعارها وظهر حفنة من معدومى الضمائر الذين يتاجرون بكل شيئ ولا يعنيهم سوي جمع اكبر قدر من الارباح. ولكن ان يحاول هؤلاء احتكار محصول استراتيجى ورفض تعبئته مثل محصول البصل فهذا امر مرفوض. خاصة ان اسعار المحصول تدنت فى الفترة الماضية حتى وصلت الى ثمانية جنيهات للكيلو وهذا لم يرضى اصحاب الاطماع وارباب الجشع فحاولوا بكل الطرق احتكار الصنف ورفض تعبئته الامر الذى جعل سعره يتخطى العشرين جنيها ولازال يواصل الزيادة رغم منع تصديره. وبالبحث ورصد الظاهرة تبين ان هناك اربع قرى تابعة لمحافظة الجيزة كانت وراء الازمة وهى قرى ذات الكوم وقرية بهرمس وقرية نكلا وقرية المنصورية وقرية ام دينار وقرى اخرى مجاورة. ونظرا لخطورة الامر وقبل استفحاله وتحوله الى ظاهرة يستحيل علاجها فاننا نوجه انظار جهاز حماية المستهلك وجهاز منع الاحتكار ومباحث التموين والسيد المحافظ ونرفع الامر برمته للسيد النائب العام وهيئة الرقابة الادارية للوقوف على حقيقة الازمة والتصدى لها وضبط كل من تسول له نفسه المساس بامن وامان هذا الوطن. وسنواصل النشر حتى نكشف اسرار الازمة وحقيقة المتاجرين بقوت المواطن والمتلاعبين بمقدرات البلاد