بقلم/ابراهيم العتر
حين ارتفع سعر الدواء والغذاء فى حقبة فرعون اضل قومه وما هدى وقبع على انفاس المصرين لثلاثة عقود خلت ضجر المصريون بعدما ضاقت بهم السبل والأرزاق بحثا عن لقيمات يقمن صلبهم وفاض كيلهم حين سعى وزير الزراعة فى حقبته بجلب غذاء كان يترعرع على اسمدة مسرطنه أدى الى انتشار أوبئة لم يكن يعرفها المصريون او يسمعون عنها وجال بخاطر الفقراء الكادحين ممن اصابهم المرض والوهن تساؤلات سبقتها دهشة مطلقه لماذا يفعل بهم ولاة امرهم ومسؤلى الرعية هذا ؟ وكيف يتحصلون على اموال للانفاق على غذاء يجلب لهم المرض الفتاك ؟ ودواء ارتفع سعره وبهظ ثمنه وطال صبر المصريين الى ان خرت قوى الصبر فيهم وثارو وانتفضو من ويلات ظلم لم يتحملو وطأته حتى ساء حظهم العثر وصعد الى سدة الحكم ظلاميون وتجار دين يبتغون عرض الدنيا دون الاخره الى ان فتحت لشعب مصر بارقة امل اسقطت عن هؤلاء الظلاميون اقنعتهم وهوت عروشهم ونظر المصريون بأمل لغد كانو يأملونه افضل من الامس لكنهم وجدو انفسهم يحترقون بنيران أسعار اقواتهم بينما تكسد ارزاقهم وتجارتهم وبات المصريون فى حيرة من امرهم حتى ألهبت حكومه الخراب التى تولت زمام أمرهم ظهورهم بسياط ارتفاع اسعار الدواء ونواب الشعب فى غفلة من امرهم يرجون ملذاتهم ومكاسب زائله يجنونها وهنا عاد شعب مصر ليتسائل من جديد اى ذنب اقترفت ايديهم ليرتفع سعر الغذاء والدواء ولماذا لم يكن هاتين فى مأمن من ارتفاع الاسعار؟ حتى تقوى اصلابهم لمجابهة عدوهم فى الداخل والخارج سواء كانو ظلاميون دمويون او اخطار ومؤامرات تحاك من اجل اسقاط مصر يعكف انصاف الرجال فى العالم ممن انبطحو كالنعاج على اعتاب الصهاينة والامريكان وغيرهم لصناعتها ام ان الحكومة فى مصر والتى باتت تتخذ من ارتفاع سعر الدولار حجة تبرر ارتفاع سعر الدواء بشكل قاتل تنتهج احد اساليب الموت الرحيم رغم ان هذا الدولار المتهم يتراجع سعره دون ان تتراجع اسعار الدواء والغذاء وأضحت رشفة الدواء حلم صعب المنال لقطاع عريض من الشعب الكادح ليصرخ المصريون املا ان يسمع صراخهم من هرعو لصناديق الأقتراع لأختيارهم.
فيس بوك:ابراهيم العتر
