بقلم:طلعت عبدالرحمن
صفا قلبه لله فإجتباه. ورقت روحه للمختار فتجلى فى قلوب المحبين. انه الشيخ عبد الحكيم الزيات. عبير المداحين كما يطلقون عليه. نذر نفسه للانشاد الدينى فى حب رسول الله واهله الاخيار فنال من كراماتهم حباً ووقاراً واختار لنفسه طريقا بين المتصوفين الانقياء فتميز وتفرد بلونً لم يسبقه اليه احد وكانت قصيدة كنز الحضارة والرقى بطاقة مروره للقلوب حيث شدى بها كما لو كان كاتبها فالعشق الالهى عند عبد الحكيم الزيات رسالة يوصلها دائما لمحبيه ومن اشتاقت قلوبهم لذكر الله.
يهيم عبير المداحين دوما فى نقاء السريرة وجوف المعنى فيصل بسلاسة الى روح الهائم فى عشق النبى وآل بيته ،،
منح الله الشيخ عبد الحكيم الزيات حنجرة ذهبية وقبول لا يدانى وحب لا يقارن فأصبح الان حبيب المحبين ومعشوق المتصوفين وصديق المثقفين. فهو يجيد اللغة العربية ببراعة يحسد عليها ويطوعها لخدمة الذكر كيفما يشاء وينهل من حب المصطفى فوق الصفاء صفاء. ولما لا وهو المداح الذى جعل من المدح رسالة فى حب رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. تاقت روحه للانشاد النبوى وصفت نفسه للانغماس فى حب آل البيت. من لم يستمع لقصائد والحان وإنشاد الشيخ عبد الحكيم الزيات ،لم يستمتع بالمديح الذى يخترق القلوب وتتمايل معه النفس كأغصان الشجر. بوركت ايها الشيخ بقدر إحياءك لسيرة رسولنا المفدى وآل بيته الاخيار. بوركت ايها الشيخ بقدر صفاء روحك ونقاء سريرتك. متعك الله بالصحة والعافية وبارك فيك لمحبيك ومريديك وعشاق المديح النبوى وللحديث بقية