طلعت عبد الرحمن
مسؤولى العلاج الحر كشفوا التجاوزات ومحافظ الجيزة قرر اغلاق المستشفى.
الرعايات والحضانات مثال صارخ لانتهاك القانون والادوية منتهية الصلاحية كشفت المستور.
استمرارا لحالات الاهمال الصارخ الذى يضرب المستشفيات الخاصه والتى يودى بحياة الابرياء من الاطفال والكبار كل يوم. راح الطفل ادم الذى لم يتعدى عمره الثلاثين يوما ضحية داخل حضانات مستشفى دار الاسراء بالوراق. وسط جبل من المخالفات والتجاوزات التى لا يمكن ان تخطر على قلب بشر. وربما كان قرار السيد محافظ الجيزة رقم ٢٤٥لسنة٢٠٢٤ باغلاق هذه المستشفى التى سقطت فى وحل المخالفات المتتالية ما هو الا مجرد مسكن لالام وجراح اسرة الطفل ادم الذى دفع حياته ثمنا للاهمال والجشع والطمع وحب المال واللامبالاه الخطيرة التى تكتنف جنبات هذه المستشفى
والاخطر فى الامر وما يدعونا للوقوف طويلا امام ما يحدث هو ان هذا المستشفى تمادى فى ظلم الناس وجر الاحزان لقلوبهم. فهذه ليست السابقة الاولى ولكن سبق ان تم ضبط ادوية منتهية الصلاحية داخل المستشفى ويتم استخدامها لعلاج المرضى المساكين. ناهيك عن التقارير المستمرة والخاصة بانتهاك الرعايات داخل المستشفى لادمية المرضى والتجاوز بشكل مرعب داخل هذه الرعايات. وغيرها وغيرها من المخالفات. لن تسمح لنا هذه المساحة بذكرها وسننشرها فى حلقات قادمة ولكن لابد ان نشير الى ما حدث مع مسؤولى العلاج الحر التابعين لادارة الصحة بشمال الجيزة. من تهجم عليهم وطردهم والاعتداء عليهم حال كشف المخالفات ومحاولة اثبات وفاة الطفل ادم نتيجة الاهمال مما جعل رجال العلاج الحر يحررون محضراً بالواقعه ويطالبون المحافظ والجهات المعنية بضرورة اغلاق المستشفى.
يذكر ان مستشفى دار الاسراء تقع فى منطقة وراق العرب بشمال الجيزة ومخالفاتها باتت تزكم الانوف ولا يجب السكوت عليها ويجب تقديم كل المسؤولين عنها لمحاكمات عاجلة جراء ما اقترفوه من جرائم بحق المرضى الابرياء المساكين. وللحديث بقية فى حلقات قادمة