أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن أزمة السكر انتهت وأن سعره لن يزيد مرة أخرى.
وقال الوزير فى تصريحات تليفزيونية : “دفعنا بأكثر من 245 ألف طن في السوق منذ 3 أسابيع، بما يزيد بنسبة 30% عن الاستهلاك”
واضاف ان السكر لن يزيد سعره مرة أخرى وأعلى سعر يباع به السكر الحر 32 و33 جنيها، بعدما كان 50 جنيها، كما أن ظاهرة الزحام والطوابير لم تعد موجودة على قدر معرفتي ومتابعتي للسوق يوميا.
وتابع : نسقنا مع وزارة التنمية المحلية والمحافظين ومديري إدارات التموين، ثم الاهتمام بمنافذ التوزيع التي تتبع وزارة التموين، ووضعنا برنامجا للسلاسل، وفي 10 ديسمبر قمت باستئذان رئيس الوزراء لوضع السكر الحر في بطاقة التموين في ظل وجود 40 ألف منفذ على مستوى الجمهورية تتعامل ببطاقة التموين.
وأضاف وزير التموين: خصصنا كيلو سكر للبطاقة التي تستخدمها الأسر المكونة من 3 أفراد فأقل، و2 كيلو للبطاقة التي تستخدمها الأسر المكونة من 4 أفراد فأكثر، وبالتالي زادت قنوات التوزيع، وكانت أهم نقطة سد احتياج التجارة، واعتمدت 100 ألف طن من الشركات المنتجة وهي الفيوم والنوبارية والدلتا والدقهلية، حتى يتسلم التجار منها ويوزعون ثم يرسلون الفواتير الإلكترونية التي يبيعون بها، إضافة إلى تخصيص 65 ألف طن للتموين، و30 ألف طن حر، و40 ألف طن للصناعة، و30 ألف طن للسلاسل، و25 ألف طن للمحافظات، وبالتالي وفرنا السكر لكل القنوات الممكنة.