صرّح رئيس مكتب رئيس الوزراء المجري، جيرجيلي جولياس، بأن بلده ليس مستعدا لدعم التغييرات في ميزانية الاتحاد الأوروبي وقبول أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، لأنه من الواضح أنه لم تتم معالجة كلتا القضيتين بشكل صحيح.
وقال جولياس في مؤتمر صحيفي: “لا تستطيع الحكومة المجرية في الوقت الحالي الإسهام في اتخاذ قرار مشترك (لدول الاتحاد الأوروبي) بشأن أي قضية”.
وأشار جولياس إلى أنه في اجتماع للحكومة المجرية استمر اثنتي عشرة ساعة، يوم الأربعاء، تم إيلاء اهتمام خاص لخطط تغيير ميزانية الاتحاد الأوروبي وانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد.
ووفقا له: “من الواضح أن كلا السؤالين غير جاهزين”، لأنه من ناحية، “لا يوجد مبرر واضح لسبب ضرورة إجراء تعديلات على ميزانية الاتحاد الأوروبي، وما هي العواقب التي ستترتب على ذلك وماذا سيحدث إذا تم إجراء التعديلات”.
وأضاف جولياس: “من ناحية أخرى، لا توجد دراسة أو رأي خبراء حول ما سيعنيه انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي بالنسبة لميزانية الاتحاد الأوروبي وصناديق التماسك والزراعة الأوروبية”.
وتابع جولياس: “نرى أنه حتى في رأي المفوضية الأوروبية، فإن أوكرانيا لم تستوف الشروط اللازمة لبدء المفاوضات”.
وأوضح أن “مهمة المفوضية الأوروبية ليست تغيير الميزانية، بل تنفيذ قواعدها”، ومع ذلك، يمكن للمجر وبولندا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى “الشكوى” من عدم وجود مدفوعات مستحقة لهم.